تعد مطارات مصر  غاية في الروعة والجمال والإبداع وذلك بعد تفوق المراقبة الجوية المصرية فى حل أزمة الطيران فى الدول المجاورة مع الشقيقة السعوديه خلال أزمة الهجوم الإيراني على إسرائيل بسبب  غلق جميع المجالات الجوية فى الدول المجاورة .
وكان هذا القرار مفاجاة للجميع وتم تنفيذه فى  اقل من ساعة من قرار الغلق ،وعلى الفور قامت  وزارة الطيران المدنى برفع حالة الطوارئ القصوى  فى جميع أجهزة الطيران المصرى وعلى رأسها الملاحة الجوية  متمثلة فى المراقبة  الجوية، والمطارات المصرية خاصة مطار القاهرة الدولي، وايضا إلغاء رحلات طائرات بالشركة الوطنية والشركات الاخرى داخل مطارات مصر ،رغم تزامنها مع  نهاية اجازة عيد الفطر، مما ضاعف من حجم الازمة وزيادة كثافة الركاب بمطار القاهرة الدولي.
والتي استمرت لمدة ٤٨ ساعة بعد إغلاق الدول المجاورة المجال الجوي لها
 ولكن ما حدث فى الطيران المدنى يمثل  ملحمة كبرى قام بها رجال وسيدات بل وجميع العاملين داخل الطيران المدني المصرى، ولم يكن ذلك بهين بل جاء بقيادة سياسية واعية وحكيمة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أعطى أهمية كبرى لقطاع الطيران  من حيث  إنشاء مطارات جديده و تحديث الأجهزة الملاحية الخاصة بالمراقبة الجوية.
 وفوق ذلك بناء الكوادر البشرية داخل قطاع الطيران المدنى ليضربوا المثل الاعلى أمام العالم أجمع  بان الكوادر المصرية فى مختلف القطاعات قادرة على حل أي أزمة تواجهها كغلق الاجواء الجوية التى  حدثت فى الدول المجاورة بشكل سلس وأمن 
 من فى ظل تحويل مسارات الطائرات الى مطارات مصر وايضا سلامة العبور عبر الأجواء الجوية المصرية 
فقد  زادت الحركة الجوية ومعدل الطيران العابر على المجال الجوي المصري بنسبة ١١٠% عن المعدلات الطبيعية خلال  يوم إغلاق الأجواء في الدول المجاورة.
ومدى حجم  التنسيق الذى تم  مع كل الدول المحاورة في هذا الأمر وتحقيق  تعاون مثمر فى  تفعيل خطة الطواريء.
انها مصر الحضارة والشباب الدائم فى جميع اجهزة الدولة ،نسأل الله أن يكون وطننا فى تقدم مستمر تحت مظلة جيشنا القوى والشرطة التى تحمي الأمن الداخلى
  حفظ الله مصر